قد
يصيب الكثير منا رجالا ونساء على حد سواء بعض من التوتر والمزاج العكر تصل
الى حد الاكتئاب فى أحيان كثيره نظرا لتغير الظروف المناخيه من نبدل
الفصول وتقول أحدث الدراسات الانجليزيه فى هذا النطاق أن النساء هن أكثر
عرضه بطبيعة تكوينهن لذلك نتيجة حدوث بعض الزياده فى نشاطهن العقلى فيقل
نومهن وتزداد ساعات اليقظه لدرجه تصل الىحاله من الشتت ، الأمر الذى يترتب
عليه سوء الفهم لمن نشاطرهم الحياه ، وأيضا سوء التقدير لكثير من أمور
الحياه . ولعلاج ذلك :
ان
العلاج لهذا النوع من الاكتئاب يمكن أن تخف حدته مع بعض الأشخاص عند
التعرض لجرعات من الضوء الطبيعى لاعادة ضبط الساعه البيولوجيه داخل جسم
الانسان ويكفى لذلك الجلوس أمام مصدر الضوء الطبيعى الجيد ، ويمكن الحصول
على ذلك بالتعرض لأشعة الشمس المباشره ، والخروج للحدائق والمتنزهات لفتره
لا تقل عن نصف الساعه ، فهذا من شأنه يؤدى الى تحسين المزاج والحد من
افراز هرمون (الميلاتونين) الذى يسبب النعاس والكسل ، مع ضرورة ممارسة
التمارين الرياضيه التى ترفع من مستوى (الأندورفين) فى المخ - وهى الماده
المسئوله عن الاحساس بمشاعر السعاده - ، مع تجديد خلايا الجسم ونشاطه
بحمام دافئ يليه حماما باردا للشعور بالراحه والاسترخاء، وتناول جرعات من
فيتامين ( B )والذى يعمل على تقوية جهاز المناعه ويمنح الشعور بالسعاده
ويريح الأعصاب.